LATEST NEWS

منَ الأَلِـفِ إلى الياءِ ... أ ُحِـبّـُـكِ آسَـفـي ... و بِـعِـشـْقِـك أكـتـفـي ...

Posted by محمد الصياد ~ الثلاثاء، 28 يناير 2014



لم يكن غريبا أن تسمى مدينة أسفي بحاضرة المحيط، طالما ارتبط مجد وتاريخ هذه المدينة بإطلالتها 

على المحيط الأطلسي، محيط لا يتوقف عن إبهار السابرين أغواره، هذا ما حدث اليوم بمياه هذا 

المحيط، عندما تم اكتشاف حطام سفينة بأسفي بها صناديق من الذهب.

وتخبرنا يومية المساء الصادرة غذا الخميس، بان غطاسا في المدينة اكتشف خلال عملية غطس 


اعتيادية في ساحل جرف أموني المقابل للحي الشعبي تراب الصيني حطام باخرة أثرية جد قديمة 

بها قطع من السلاح والمدفعية وسيوف ونقود وأوان جد نفيسة.

وقالت مصادر مطلعة للجريدة، إن الغطاس أخبر مصالح مندوبية وزارة الثقافة التي أعلمت بدورها 


المصالح المركزية، فتم الترخيص لإجراء عملية غطس استكشافية أولية لتحديد مكان حطام السفينة 

والتحقق من المعطيات التي جاءت على لسان الغطاس.

وتضيف الجريدة، أن عملية الغطس التي تمت بموافقة وزارة الثقافة، حضرتها لجنة مختلطة مكونة من 


السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث تم تحديد مكان حطام السفينة، التي لا زالت تحتفظ 

داخلها بجواهر جد نفيسة، مضيفة أن وزارة الثقافة تتكتم على الموضوع لحساسيته، وان ما يوجد 

داخل حطام هذه السفينة قطع أثرية تعتبر سابقة في تاريخ التنقيب الأثري في المغرب، حيث يتم 

الحديث عن صناديق من الذهب وقطع أسلحة جد نفيسة.

الثقافة في سبات

كما نقرأ أيضا أنه تسود في آسفي حالة فضول كبيرة بخصوص هذا الاكتشاف الأثري، حيث بادر العديد 


من الشباب إلى محاولات غطس في مكان تواجد هذه السفينة، فيما تفيد الجريدة بأنها توصلت 

بمعطيات تفيد باستخراج أحدهم قطعة أثرية عبارة عن سيف وكرة مدفعية من وسط الحطام، مما 

ألهب حماس تجار التحف ومهربي الآثار.

معلوم أن وزارة الثقافة تتوفر على اضعف ميزانية حكومية، ومعلوم أيضا أن البحث الأثري 


والأركيولوجي 

لم يكن يوما أولوية للمسؤولين عن الثقافة في البلاد، لكن هذا الوضع يفوت على المغرب فرصا 

لمعرفة تاريخه، فهذه الحالة التي تم كشفها في مدينة أسفي بالصدفة، ليست إلا إشارة أولية عن 

التحف الاثرية التي تكتنزها شواطئ وفيافي المغرب.

في مدينة أسفي، التي وقع فيها الاكتشاف الأثري، توجد العديد من البؤر التي تختزن بقايا حطام 


السفن الحربية والتجارية، التي كانت ترسو في الميناء على مر العصور، فالمدينة كانت على مدار 

التاريخ مرفئا للسفن البرتغالية والانجليزية، التي كانت تنشط بين السواحل المغربية والأوربية في 

القرون الوسطى، لكن السؤال المثير للاستفزاز هو ما محل مندوبية الثقافة والمركز الوطني للبحث 

الايكيولوجي من الإعراب إذا كان دورهما يقتصر على تبني كل اكتشاف يتم بالصدفة؟

Related Posts

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply

clean-5

Total Pageviews

Backlink

الطقس

Kerajaan

Subscribe

Pedidos

Suku

Wisata

Budaya

Super Ofertas

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Followers

About Me

صورتي
اسمي محمد الصياد : من المملكة المغربية , اهتم بتقنيات الصيد البحري ومواكبة كل ماهو جديد في عالم البحار , انقل غالبا ما اراه مفيد ومناسب للزوار , وايضا اطرح المواضيع الحصريه والمفيده للكل بأذن الله هده المدونة هي مدونة تحمل اسم الصياد المغربي مع شعار يحمل صور أسماك المحيط الاطلسي ، ساهم في تاسيسها بحار صيد تقليدي مع بعض المساهمين في نفس القطاع، أهداف هده المدونة هي التعريف ب سلبيات وإجابيات قطاع الصيد التقليدي ،كالتعريف بأسماء الاسماك حسب المناطق والتعريف أيضا بجميع طرق الصيد للمبتدئين كطريقة رمي الصنار وعقدة الصنارة ، ورمي الشباك ،و احوال الطقس ،وكدالك أوقات خروج الاسماك للرعي حسب درجة حرارة المياه ...إلخ... هده المدونة ستساهم في المحافظة على الثروة السمكية وستساهم كدالك بتعريف منتوج الصيد البحري عامة و جودة أسماك

Blog Archive

Popular Posts

kota

Popular Posts

Kuliner

Kerajaan