شواطئها الساحرة
كلما تأمل السائح المغربي أو الأجنبي جمال و تفرد مناطقنا الصحراوية لابد و أن يستحضر الصوت
المنشد "العيون عينيا الساقية الحمرانية والواد وادي يا سيدي و الواد وادي..." لجيل جيلالة
و يستشعر رهبة المكان و عظمة اللحظة التاريخية لمسيرة الشعب المجيدة.
350000 من الأبناء الأبرار توجهوا لتحقيق النصر و الفتح العظيم...
و هاهي الآن صحراؤنا تعيش أبهى عصورها في أبهى حللها...و أصبحت وجهة سياحية مثلى
للوافدين من كل البقاع...لأن جمالها يضاهي ما تتداوله الألسن...عليك أن تزورها و تقف على
حقيقة المشهد بعينك.
فالتناسق بين انسيابية الرمال الذهبية و عتو أمواج المحيط الأطلسي من الطراز غير المسبوق.
فلا عجب من أن تكتسي السياحة و الأسفار في المدن المغربية الصحراوية طابعا أو سمة خاصة.
سأركز على مدينتين في موضوعي هذا، باعتبارهما الرائدتين و لهما صيت عالمي و حظوة خاصة لدى السياح.
و هما مدينة العيون قرة المغرب التي لا تنام و مدينة الداخلة مدينة الرياح الأسطورية.
على غرار باقي المناطق الأخرى الجنوبية، تشتهران بنوع خاص من السياحة يعتمد على رياضات مختلفة
تحظى باهتمام كبير كالتزحلق على الرمال، الماراطون، الرالي -aÏcha de gazelle-...
windsurf,kite safari، و صيد الأسماك خاصة نوع courbine العملاقة...
الآن سأترك الصور تتحدث عن نفسها ببلاغة شديدة...
لا تنسوا الصلاة يا عباد الله، فلا أحسن من خلوة بينك و بين الله سبحانه.
بعض من نعم الله علينا نحمده و نشكره كثيرا -هذه السمكة تسمى الكوربين-
الشاطئ الأبيض- مدينة كلميم، باب الصحراء-.
الضيافة واجبة علينا و على الطريقة المرابطية...
رياضة الكايت توقيع خاص لشاطئ الداخلة...
الرياح تساعد على ذلك !و هذه من بين مميزات الداخلة...
أبطال عالميون من هواة ركوب الأمواج يقصدون الداخلة في استعداداتهم للمنافسات...
منظر الغروب في المغرب غير...
صحراء المغرب و الأطلسي كما عهدناهما...
حصيلة اليوم تبعث على التفاؤل...
من يرغب في تحدينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القوة الثلاثية الضاربة...
ليست هناك تعليقات: