كشف عدد من متعاونون و منخرطون بتعاونية امسوان للصيد التقليدي عن حجم الفساد المستشري في جسد التعاونية.
هذه التعاونية التي اعتبرت و منذ احداثها سنة 1995 بتعاون مع الوكالة اليابانبة للتنمية، ايقونة يتباهى بها المغرب و قطاع الصيد البحري في التنمية و التعاون،إلا أن واقع حالها يدعو الى القلق حسب افادات أهل الدار.
سوء التدبير،التلاعبات في مالية التعاونية،العبث بممتلكات ، تواطؤ تماسيح و عفاريت عدد من المصالح الادارية في تعطيل مصالح المستفيدين من متعاونين و منخرطين ،عناوين عريضة،لملف تعاونية امسوان للصيد التقليدي.
المتضررون يطالبون بتحمل الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها و حماية المال العام من الهذر الذي تعرفه بسبب سوء التسيير و التدبير،كما طالبت القضاء بتحمل مسؤوليته بالنظر الى الشكايات المرفوعة الى النيابة العامة في الموضوع.
العبث بممتلكات التعاونية سيتجسد عندما يمكن المكتب المسير امام المسجد و عدول المنطقة من مستودعات في حين يتم حرمان ذوي الحقوق من المهنيين،أكثر من ذلك لا يمارس المكتب المسير الترهيب عبر القضاء بمتابعة المعارضين بإفراغ المستودعات،في حين يتغاضى عن كثيرين ممن يعيشون نفس الوضع.
استخلاص مستحقات مادية بغير حق بزيادة 50 درهم في سعر البنزين الذي هو اصلا مدعم،و بدون سند و لا توصيل.
تقرير المراقب للحسابات يشير الى وجود اختلالات في تسيير و تدبير المكتب الاداري للتعاونية.تؤكد ادعاءات المتضررين اليذن يطالبون برفع الحيف و الظلم و انقاذ تعاونية تسير نحو الهاوية.
هي شذرات من معاناة واقع لتعاونية أمسوان للصيد التقليدي و معاناة لمن أسسوها ، و تم ابعادهم ليس الا لأنهم طالبوا بحق مشروع يتمثل في تقسيم الفائض، بعدما عرفت ماليتها سمنة اسالت لعاب الطامعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق